المولد والنشأة: ولد فضيلة الشيخ سعود بن إبراهيم بن محمد بن شريم بمدينة الرياض عام 1386هـ.
وجده محمد بن إبراهيم الشريم أمير شقراء حتى سنة 1325، وأسرته هم الشريم أهل شقراء وهم من فخذ الحراقيص من قبيلة بني زيد القبيلة المعروفة في نجد وغيرها من البلدان.
درس المرحلة الابتدائية بمدرسة عرين ثم المتوسطة في المدرسة النموذجية ثم الثانوية في ثانوية اليرموك الشاملة والتي تخرج منها عام 1404هـ.
ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض في قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة، تخرج منها عام 1409هـ.
ثم التحق عام 1410هـ بالمعهد العالي للقضاء ونال درجة الماجستير فيه عام 1413هـ.
مع كبار العلماء:
تلقى العلم مشافهة عن عدد من المشايخ الأجلاء من خلال حضور حلقات دروسهم ما بين مقل ومكثر.
منهم الشيخ العلامة:
عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله- والشيخ العلامة عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين -حفظه الله- والشيخ عبد الله الغديان عضو هيئة كبار العلماء، والشيخ صالح بن فوزان الفوزان.
سمات وصفات:
عرف عنه بأنه باحث في علم الفقه ومهتم بالتراث الإسلامي إلى كونه شاعر فذ ويذكر أنه يعبر الرؤى المنامية.
سهل لين في خلقه وتعامله صاحب إحساس مرهف خلوق متدين سريع في إرضائه لربه شديد قوي في حدود الله لا يخاف في الله لومة لائم.
ويروي أنه كان يستغل الوقت كله في حفظ كتاب الله، حيث أنه حفظ سورة النساء عند إشارات المرور.
الإمامة بالمسجد الحرام:
في عام 1410هـ عين دارسًا بالمعهد العالي للقضاء، وبعدها بعامين عين إمامًا وخطيبًا بالمسجد الحرام،ثم قاضيا بالمحكمة الكبرى بمكة المكرمة، ثم تم تكليفه بالتدريس في المسجد الحرام بمكة المكرمة،
ولا يزال يؤم الناس للصلاة في المسجد الحرام، فتبكي الأعين وتخشع القلوب لذلك الصوت القوي الذي يخرج من قلب فيصل إليه.
المؤلفات:
للشيخ سعود الشريم الكثير من المؤلفات أكثرها مخطوط وقليل منها مطبوع ومن تلك المؤلفات "كيفية ثبوت النسب" و"كرامات الأنبياء".
و"المهدي المنتظر عند أهل السنة والجماعة" وكل هذه مخطوطات، ومما نشر له "المنهاج للمعتمر والحاج"، و"وميض من الحرم" و هو عبارة عن مجموعة خطب.
المصدر: موقع قصة الإسلام